لماذا أقسم الله بشجرة الزيتون
(( والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين.. )) لماذا أقسم الله بشجرة الزيتون فى قوله تعالى :
العلم الحديث بحث عن بعض الإجابة وركز بحثه فقط على زيت هذه الثمرة المعجزة فأثبت أنه فيه من الفوائد والمغانم الصحية ما يؤكد أن القسم الإلهي بالزيتون إعجاز بلاغي وعلمي فى الوقت نفسه ..
فقد ثبت مؤخرًا أن زيت الزيتون يقى من مرض جلطة القلب ويؤخر تصلب الشرايين
ويخفض الكوليسترول الضار ويحاربه إن وجد في جسم الإنسان ..
ويشير الدكتور حسان شمس باشا استشاري أمراض القلب والمهتم بالطب الطبيعي في كتابه : "شبابك كيف تحافظ عليه" إلى الكنوز الصحية في زيت الزيتون والتي اختص الله (سبحانه وتعالى) ببعضها النساء إذ ذكرت عدة دراسات علمية في السنوات الأخيرة أن زيت الزيتون يمكن أن يقى من سرطان الثدي والرحم وثبت أيضًا عبر دراسة أجريت على 2564 امرأة مصابة بسرطان الثدي وجود علاقة عكسية بين احتمال حدوث سرطان الثدي وتناول زيت الزيتون ..
وهو متوفر بكثرة في زيت الزيتون الذي لا تتناول النساء الأسبانيات سواه ..والواقع أن سكان البلدان التي تعتمد في غذائها على الدهون الحيوانية والسكريات المصنعة يغبطون سكان دول حوض البحر المتوسط الذين يتناولون زيت الزيتون والبقوليات والحبوب الكاملة وطبق الحلوى الرئيس عندهم هو الفواكه إذ إن الأخيرين لا يصابون بأمراض القلب إلا نادرًا وهذا ما جعل كثيرًا من سكان شمال أوروبا وأمريكا يتجهون إلى تناول زيت الزيتون الذي ينصح خبراء التغذية بأن يشكل (10 - 13%) من السعرات الحرارية للفرد يوميًا مع التحفظ في تناوله بالنسبة للبدناء إذ تحتوي ملعقة كبيرة من زيت الزيتون على (120) سعرًا حراريًا ..